مستشار الرئيس اليمني: التفاوض مع "الحوثيين" يتوقف على تلك النقاط

قال الدكتور عبد العزيز المفلحي، المستشار السياسي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن القرار الأممي الجديد "2451" بعد التعديل الأمريكي، كان موفقا ومتوائم مع القرار السابق 2216، بل ويؤكد على ما جاء فيه.
Sputnik

وأكد المفلحي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن القرار الجديد لا يتعارض مع القرار الأممي السابق 2216 إطلاقا، ولا توجد أي اعتراضات عليه من جانب الشرعية، ولكن نحن لسنا بحاجة إلى قرارات جديدة بعد القرار 2216، ونعتبر أن هذا القرار ضمن عمليات بناء الثقة.

وصول رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة إلى اليمن
وأضاف مستشار الرئيس هادي، في اعتقادي أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الحوثيين، فإذا ما تم تنفيذ اتفاق السويد "ستوكهولم" بتفاصيله، والذي ينص على تسليم الحوثيين للحديدة، وتسليم الإدارة للسلطة المدنية التي كانت قائمة، في العام 2014، لتخضع لإشراف الحكومة اليمنية، سوف نتجه مباشرة إلى التفاوض، وليس التشاور في المرحلة التالية.

وأشار المفلحي، إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية سجلت أكثر من 65 خرق لوقف إطلاق النار، منذ بدء سريانه، ولكن سيكون هناك رصد دقيق لكل شىء بعد وصول لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق التابعة للأمم المتحدة، والمقرر أن تبدأ عملها اليوم، وسنرى عملية التنفيذ الدقيق والرصد من جانب اللجنة، مؤكدا على الأهمية الكبيرة للسلام من أجل الشعب اليمني.

مناقشة