أردوغان يعلن تأجيل العملية العسكرية شرق الفرات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : "إن بلاده ستؤجل العملية العسكرية ضد التشكيلات الكردية شمال شرق سوريا، من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم "داعش" للدفاع عن أراضيها في حال وقوع هجوم تركي.
المحلل السياسي التركي فراس رضوان قال:
"إن تأجيل العملية العسكرية كما أعلن إردوغان كانت منطقية وواقعية لأن هناك ترتيبات لابد أن يتم التفاهم حولها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أن تركيا لا تستطيع أن تدخل منطقة شرق الفرات مباشرة بل لابد أن يكون هناك مفاوضات وتفاهمات سواء مع روسيا أو إيران، حتى لا تتعرض محادثات أستانا وسوتشي للخطر كون هذه الاتفاقات كانت مبنية على الوجود الأمريكي شرق الفرات".
وفي المقابل، قال طلال محمد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردي:"إن تأجيل أردوغان للقيام بعملية عسكرية في شرق الفرات لا يضمن أنه لن يقوم بتنفيذها في المستقبل، لأن السياسة التركية واضحة في سوريا وفي شرقها وشمالها، مما يجعل الطرف الكردي حذر تجاه هذه السياسة التركية، وأضاف أن الجانب الكردي لا يعول على أي قوى دولية".
مجلس الأمن يوافق على نشر مراقبين للهدنة في اليمن
صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس بالإجماع على مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن ينص على نشر مراقبين دوليين في مدينة الحديدة.
وفوض المجلس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنشر فريق لمدة شهر مبدئيا لمراقبة ودعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق بين طرفي الصراع.
الكاتب الصحفي اليمني، رأفت المعمري، قال:
"إن قرار مجلس الأمن الأخير له أهمية خاصة، في ظل الخروقات التى تحدث في مدينة الحديدة بين طرفي الصراع، مضيفًا، " اليوم سيصل الفريق الأممي من عدن إلى مطار صنعاء، لينطلق غدًا إلى مدينة الحديدة، ويتوقع اليمنيون أن تواجد فريق أممي سيمنع حدوث أي خروقات للهدنة".
وأوضح أن فريق المراقيبين سيتم توزيعه على نقاط معينة تقع فيها الاشتبكات باستمرار في الحديدة، وذلك بعد دراسة المنطقة، والالتقاء بكافة أطراف الصراع، متوقعًا تحسن الأوضاع الإنسانية في اليمن بعد قرار مجلس الأمن الخاص بالمراقبين.
الشرطة العراقية تفرق محتجين بالبصرة جنوب البلاد
أفادت وكالة "رويترز" بأن قوات الأمن العراقية استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة في مدينة البصرة جنوبي البلاد.
وتجمع نحو 250 شخصا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة عصر الجمعة للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة، حيث ألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة، بحسب رويترز.
الخبير الأمني والاستراتيجي، دكتور أحمد الشريفي، قال:
"إن الاحتجاجات في البصرة لا تزال مستمرة، نظرا لامتعاض الراي العام في البصرة من الأداء الحكومي و الصراع على مجالس المحافظات مشيرا إلى أن إصرار الحكومة على بقاء هذه المجالس وهذه الوجوه طيلة هذه السنوات يعد بمثابة استفزاز لأهالي البصرة".
وأشار إلى أن الخطورة لا تكمن في استمرار الاحتجاجات في البصرة من عدمه بقدر ما تكمن في احتمالية تمددها إلى بغداد حيث أن الوضع العام في بغداد مهيأ لمثل هذه المظاهرات حتى وإن بدت كامنة ويمنعها الآن فقط التقاطعات السياسية.