وتظاهر حوالي 800 شخص في باريس الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش تقريبا وقالت الشرطة إنه لا توجد حالات عنف أو اعتقالات. ويتناقض هذا المشهد مع تظاهر نحو أربعة آلاف شخص في المدينة يوم السبت الماضي، وفقا لرويترز.
وقبل ثلاثة أسابيع تحولت الاحتجاجات في باريس إلى إحدى أسوأ الاضطرابات في العاصمة منذ عام 1968. وأُحرقت سيارات وحُطمت نوافذ بنوك ومكاتب شركات تأمين وتعرضت الشوارع للتخريب.
ولقي معظم القتلى العشرة الذين سقطوا في الاحتجاجات حتفهم في حوادث طرق. وقال مصدر من الشرطة لرويترز إن رجلا يبلغ من العمر 36 عاما لقي حتفه في حادث قرب مدينة بربينيان مساء أمس الجمعة (21 ديسمبر كانون الأول) عند حواجز على الطريق أقامها المحتجون.
وبدأت احتجاجات (السترات الصفراء) في منتصف نوفمبر تشرين الثاني تعبيرا عن رفض زيادات في ضريبة الوقود ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون الذي قدم تنازلات تتعلق بالضرائب والرواتب هذا الشهر.
لكن الحركة فقدت الزخم تدريجيا في الأسابيع القليلة الماضية إذ شارك 66 ألف شخص فقط في الاحتجاجات على مستوى فرنسا يوم السبت الماضي مقارنة بقرابة 300 ألف متظاهر في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.