وكالة تكشف ما قاله الملك سلمان لزعيم عربي بشأن "القضية الأهم"

تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء أمس الجمعه، اتصالا هاتفيا، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
Sputnik

السعودية ترفض قرارات نقل السفارات إلى القدس
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، "جرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية".

وأكد الملك سلمان، خلال الاتصال، "حرص المملكة على مواصلة دعمها الثابت والدائم لشعبنا وقضيته العادلة بكافة الإمكانيات المتاحة، سياسيا واقتصاديا، في كافة المحافل".

بدوره، أعرب الرئيس الفلسطيني، عن "شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف المملكة العربية السعودية المستمرة الداعمة لقضيتنا الوطنية في المحافل الدولية كافة، وبكافة الوسائل السياسية والاقتصادية"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان، ناشد المجتمع الدولي القيام بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني من الاستفزازات الإسرائيلية.

وقال الملك السعودي، في كلمته لافتتاح القمة الـ39 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إن "القضية الفلسطينية تحتل الصدارة في اهتمامات المملكة". وتابع "نطالب المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لحماية الفلسطينيين من عدوان إسرائيل".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أجرى حوار مع مجلة "الرجل" السعودية مؤخرا، أكد فيها أكد تمسكه بخيار المفاوضات لتحقيق السلام مع إسرائيل، ورفضه الخضوع للضغوط، مشيرا إلى أن السلام الذي يؤمن به هو السلام القائم على "قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية بعد قرار "ترامب" المتعلق بالقدس، وما أثير في الإعلام عن ضغوط وخلافات، أكد عباس أن جميع تلك التقارير "عارية من الصحة"، وأردف قائلا: "لقد تم التواصل والتشاور مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان منذ إعلان ترامب "القدس عاصمة لإسرائيل"، كما جرى التنسيق والتدارس معهم ومع الأشقاء العرب حول الخطوات القادمة".

وأوضح: "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان معنا في كل ما نراه، وأكدا لي أنه لا حل من دون دولة فلسطينية بعاصمتها القدس". وتابع: "السعودية كانت على مر التاريخ تقف إلى جانب قضيتنا وشعبنا"، مشيرا إلى أن السعودية "لم تتدخل في شؤوننا الداخلية على مر الزمان، ولم تتأخر يوما عن دعم حقوقنا ودعم أبناء شعبنا".

مناقشة