استطاع الباحث الأمريكي ريكي د. فيليبس تصوير ظل الوحش، والذي يبدو على شكل طائر رمادي. وفقا لموقع ليغا نوفوستي روسيا.
ووقع الحادث المذكور أعلاه على نهر أويه، تجدر الإشارة إلى أن هذه المياه تتدفق إلى بحيرة لوخ نيس. وفقا لفيليبس، سمع فجأة تنهدات عالية، ثم بعد فترة رأى زعنفة والجهة الجانبية للوحش.
ووقعت في نفس المكان في اليوم التالي حادثة مشابهة. لحسن الحظ، تمكن العالم مرة أخرى من رؤية رقبة طويلة ورأس عملاق. تنص الفرضية الأولية على أن طول وحش بحيرة لوخ نيس كان يبلغ متر ونصف المتر، وأن رأسه بحجم أبعاد كرة الركبي.
وكان الوحش يشبه طائرا كبيرا: وكان يوجد لديه شيء يشبه منقار الطيور. وهو قد يكون من أقارب الديناصورات.
وفي وقت سابق قرر مجموعة من العلماء من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا إجراء دراسة مكثفة عن وجود وحش نيس (وحش بحيرة لوخ نيس).
وذكر موقع "روسيسكي ديالوغ" أن الخبراء سيجمعون عينات من بحيرة لوخ نيس من أجل اكتشاف ودراسة تفاصيل الحمض النووي لجميع الكائنات الحية التي تعيش فيها.
ويأمل العلماء أن يتمكنوا من التعرف على الكائنات التي تسببت بظهور الأسطورة وحش بحيرة لوخ نيس.