وأكد غسانوف في مقال نشره مركز "كاتيخون" الروسي للدراسات أن ماتيس غادر بعد أن قرر دونالد ترامب سحب القوات من سوريا وخفض التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان إلى النصف.
وبحسب الكاتب "فقد اختلف ترامب وماتيس حول عدد من القضايا. ولقد أثار قرار ترامب عن انسحاب قواته من سوريا جنون ماتيس، لأنه سيؤدي إلى تقوية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في هذه المنطقة، وسيترك الأكراد، حلفاء الولايات المتحدة، لأنقرة. بالنسبة إلى ماتيس، هذا يعني في الواقع الاعتراف بفشل الحملة الأمريكية في سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث أمس السبت، عن ماتيس بالقول: "عندما فصله باراك أوباما، الرئيس السابق، منحته أنا فرصة ثانية، مشيرا إلى الخلاف بينهما في العديد من القضايا خاصة العلاقة مع حلفاء أمريكا،الذين يستفيدون من هذا التحالف على حد قوله.
وأعلن ماتيس، استقالته بعد خلاف مع الرئيس دونالد ترامب بشأن سياسات الرئيس الخارجية ومن بين ذلك قراراته المفاجئة بسحب القوات الأمريكية من سوريا وبدء التخطيط لخفض عددها في أفغانستان.