ونشر موقع "فيوتشريزم" العلمي المتخصص تقريرا، يشير فيه إلى أن الجيش الأمريكي يعمل على مشروعين سريين يمكنهما التحكم أو تغيير المزاج الخاص بأي شخص، علاوة على التحكم بدماغ أي شخص.
وأشار الموقع العلمي إلى أن فريقين بحثيين، تحت إشراف من الجيش الأمريكي، يجريان تجارب أولية لعمليات زرع دماغ، تستخدم خوارزميات متخصصة، تمكنها من التحكم بمزاج وأفكار العديدين.
وتستخدم تلك الأبحاث النبضات الكهربائية، ويمكن أن توفر وسيلة جديدة لعلاج العديد من الأمراض العقلية، وأبرزها مرض "باركنسون" أو "الشلل الرعاش"، أو حالات الاكتئاب المزمن.
ولكن يمكن أيضا من خلال تلك الأبحاث التحكم في مزاج الأشخاص وعواطفهم وأحاسيسهم، ما يوقعه، بحسب الموقع، في أزمة أخلاقية كبيرة.