ويتولى المالكي حاليا رئاسة "ائتلاف دولة القانون" في العراق وحضر اجتماعا الأسبوع الماضي، نظمه "ائتلاف 14 فبراير"، وهي حركة لنشطاء في البحرين أدرجتها المنامة على قائمة الجماعات الإرهابية عام 2014.
ووصفت وكالة أنباء البحرين تصريحات المالكي بأنها "تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".
وأضافت أن مسؤولا بحرينيا وصف تصريحات المالكي بأنها "اصطفاف واضح إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب".
ولم ترد وزارة الخارجية العراقية على طلبات تعقيب لكن من المتوقع أن تصدر بيانا.وقال المالكي، في مؤتمر بالعراق، نظمه "ائتلاف شباب 14 فبراير" البحريني المعارض، إنه "ما رأيت معارضة حضارية كالمعارضة البحرينية، لم تذهب إلى العنف، ولم تمارس الطائفية، ولم تتحدث إلا بلغة الدستور والقانون والاحتكام لإرادة الشعب".
وقال المالكي إن "التمييز والتهميش والإلغاء قد بلغ حدا قاسيا على معارضة البحرين". ودعا المالكي السلطات البحرينية إلى الحوار مع المعارضة "من أجل حماية البحرين سنة وشيعة وإبعادها عن الطائفية والتدخلات الخارجية"، على حد تعبيره.
وطالبت وزارة الخارجية البحرينية الحكومة العراقية بـ"التصدي لهذه التصريحات ومثل هذه الندوات والاحتفاليات لتنظيمات مصنفة كتنظيمات إرهابية على أراضيها، وسرعة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف مثل هذه التدخلات، حفاظًا على العلاقات بين البلدين الشقيقين".