ووفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية، قالت وزارة الداخلية إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح أمر بتشكيل لجنة لتقصي حقائق وفتح تحقيق شامل بشأن ادعاء أحد الأشخاص بقيام بعض منتسبي الوزارة بالتعدي عليه".
وأضافات الإدارة أن "لجنة التحقيق ستقف على مدى صحة هذه الإدعاءات وفق الإجراءات القانونية وذلك بعد انتشار مقطع فيديو تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام أحد الأشخاص بتوجيه اتهامات إلى بعض من منتسبي وزارة الداخلية باستغلال سلطتهم في التعدي عليه". وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن أبواب وزارة الداخلية مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين لتلقي أي شكاوى أو بلاغات.
وتم تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل لشخص يدعى حمد الشمري، وهو يروي تفاصيل تعذيب تعرض له وزوجته في السجن على يد رجال من الداخلية، معلنا أسماءهم.
وقال، مناشدا وزير الداخلية الكويتي: "أنا حمد الشمري أحد المتسببين بحريق شقة المتنبئة أم علي في أبريل 2012، والذي فعلته أصلا وشاركتني به زوجتي السابقة هند سلمان الهدود، التي اتسترت بعض ذوي النفوذ من وزارة الداخلية من المباحث، اتستروا طيبتها وتسترهم عليها، واستغلوا طيبتها، ومارسوا عليها أبشع الحرمات، ممارسة الزنا، جعلوني أشاهدها وهي تمارس معهم الزنا طوال ست سنوات ويوم ورا يوم وبموافقتها، أناشد صاحب السمو أمير الكويت وولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل".
وأضاف: "أناشد كل انسان على كوكب الأرض أن يأخذ بحقي، من كل من التالية أسماؤهم الذين استغلوا مناصبهم كموظفين في وزارة الداخلية الكويتية عندما قمت بتلسيم نفسي في 29/4 في 2012، عماد عبدالله إبراهيم التميمي وسليمان عبدالغفور وسنجتي وخالد خلف العنيزي، قسما برب العزة والجلالة إني لا أكذب، استغلوا الذين يعملون في الداخلية من دفعتهم لإعطائهم عن طريق عبدالرحمن العنيزة لإدخال الهواتف لسجن الكويت، منذ دخولي السجن، وجعل شبكات تمارس التعذيب علي، وجعلي اشاهد زوجتي".