ذكرت وكالة "مهر" للأنباء، إن مسؤولي المنتخب الإيراني لكرة القدم يكنون اهتماما كبيرا لطلب مدرب المنتخب بعدم تسريب أي شريط مصور من تدريبات الفريق، لذلك يتحفظون جدا على تردد الأشخاص في معسكر التدريب.
وهذا التحفظ كان موجودا أيضا بنسبة للمباراة الودية الأولى للمنتخب الإيراني أمام نظيره الفلسطيني، ورغم ذلك تم رصد شخصين كانا يقومان بتصوير وتسجيل فيديو بشكل مستمر من هذه المباراة التي أجريت أمس الاثنين على ملعب عبد الله بن خليفة في الدوحة، حيث تم طردهما على يد عناصر الأمن في الملعب، بحسب الوكالة.
واحتفظ مسؤولو الاتحاد الإيراني لكرة القدم بصور هذين "الجاسوسين" وفي حال رصدهما بين أعضاء الكادر الفني لخصوم المنتخب الإيراني في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم سيقدمون شكوى رسمية حول عملية التجسس هذه، وفقا للوكالة.
تنطلق النسخة السابعة عشر من بطولة أمم آسيا في الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة القارية، مُقسمة على 6 مجموعات يتأهل أول وثاني كل مجموعة وأفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث لدور الـ16 حيث يعتمد علي نظام خروج المغلوب حتي المباراة النهائية، وسوف تستمر البطولة حتي 1 فبراير/شباط المقبل.
وجاء المنتخب الإماراتي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات تايلاند والهند والبحرين، في حين تزعمت أستراليا المجموعة الثانية إلى جانب ثلاثة منتخبات عربية؛ هي: فلسطين، والأردن، وسوريا.
وضمت المجموعة الثالثة منتخبات كوريا الجنوبية والصين وقيرغيزستان والفلبين، في حين حلت إيران على رأس المجموعة الرابعة بجانب منتخبات العراق وفيتنام واليمن.
وشهدت المجموعة الخامسة صداماً نارياً بين السعودية وقطر إضافة إلى لبنان وكوريا الشمالية، في حين حلت اليابان في المجموعة السادسة برفقة عُمان وأوزبكستان وتركمانستان.
وبذلك يفتتح منتخبا الإمارات والبحرين البطولة القارية، التي ستشهد إقامة 51 مباراة على 8 ملاعب في مدن أبوظبي والعين ودبي والشارقة، وتستمر على مدار 28 يوما.