وأعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان أورده مركزه الإعلامي، وتلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن محكمة تحقيق الجانب الأيسر من الموصل، شمال بغداد، التابعة لرئاسة استئناف نينوى الاتحادية اعترافات امرأة تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف المجلس أن المرأة اعترفت قيامها باستلام الأموال من خارج العراق وتوزيعها على عائلات قتلى التنظيم الإرهابي.
وأكمل المجلس: "كانت القوات الأمنية، وبأشراف ومتابعة من قبل محكمة تحقيق الموصل — الأيسر، قد تمكنت من إلقاء القبض على المرأة وهي متهمة بتمويل عصابات، ومتهمين آخرين يقومون بمساعدتها على إيصال الأموال والإمدادات إلى التنظيم".
وأشار مجلس القضاء إلى أن أحد المتهمين يعمل تاجرا والآخر صاحب مكتب صيرفة في مدينة الموصل، أما المرأة فتتسلم الأموال وتقوم بتوزيعها على عائلات قتلى التنظيم الإرهابي.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في ختام بيانه، أنه إحالة المتهمين إلى محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب، واتخاذ كافة الإجراءات بحقهم وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وأفاد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، في بيان حصلت عليه مراسلتنا، في العراق، الجمعة الماضي، 21 ديسمبر، بإن قوة من قيادة عمليات نينوى تتمكن من إلقاء القبض على متهمة بقضايا إرهابية في ناحية حمام العليل، جنوبي الموصل مركز المحافظة.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، انتصاره على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) واستعادة جميع أراضيه التي سيطر عليها التنظيم.