قال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" إن وحدة من الجيش السوري دخلت مواقع في بلدة العريمة في ريف منيج الغربي، وافاد عن عودة مركز التنسيق الروسي إلى البلدة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن مقاتلين في فصائل تدعمها أنقرة عززوا مواقعهم في المنطقة المحيطة بمدينة منبج في إطار استعدادهم لانسحاب القوات الأمريكية بعد قرار واشنطن المفاجئ سحب قواتها.
وتشهد مدينة منبج في الشمال السوري حالة من الترقب والتوتر بعد إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من سوريا، وتوجه رتل عسكري تركي إلى الحدود الجنوبية بولاية كليس التركية.
وكانت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، جيهان أحمد، قد أكدت أن "قسد" لا تعارض رفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في منبج، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا، بل تريد فقط الاتفاق على الإدارة الذاتية.
وقالت أحمد لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول مصير منبج ورفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في المدينة: "نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكن نحن نريد أن يكون هناك اتفاق على الإدارة الذاتية لإدارة شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة".