وقالت وسائل إعلام محلية، إن مارتا إريكا ألونسو، وهي أحد رموز المعارضة والحاكمة الجديدة لولاية بويبلا، وزوجها السناتور رفاييل مورينو، وهو حاكم سابق لنفس الولاية، قتلا عندما تحطمت الطائرة، أمس الاثنين، في مكان ليس ببعيد عن بويبلا سيتي عاصمة الولاية.
وقال وزير الخارجية مارسيلو إبرارد على "تويتر"، "لقد قابلت مورينو في مجلس الشيوخ منذ أيام قليلة. من يعرفهما يشعر بالحزن والألم".
وأعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على "تويتر"، "إنه أعطى أمر للمسؤولين للتحقيق في الحادث".
ولا توجد معلومات حتى الأن حول مصير الطيار ولا عن أسباب الحادث.
وأظهرت صور بقايا الطائرة وهي مشتعلة وعمودا من الدخان وأشخاصا في موقع الحادث على ما يبدو.
كانت ألونسو عضوا بحزب العمل الوطني وهو من أحزاب يمين الوسط، وقد شغلت منصب حاكمة ولاية بويبلا في يوم الـ 14 من شهر ديسمبر الجاري بعد انتخابات محلية.
وكان زوجها مورينو حاكما لنفس الولاية من عام 2011 إلى عام 2017 وترأس حزب العمل الوطني في مجلس الشيوخ.