قالت مجلة "ووندرفول إنجنيرنغ" الأمريكية إن مجموعة من الباحثين البريطانيين زعموا قدرتهم على استخدام ممرات مناجم الفحم المهجورة مصدرا للطاقة الكهربائية، معتمدين في ذلك على استخدام نظرية علمية لتشغيل وحدات طاقة تعتمد على الجاذبية الأرضية بنسبة كبيرة.
ولفتت المجلة إلى أن الحكومة البريطانية منحت الشركة الناشئة دعم 900 ألف دولار لتنفيذ المشروع، الذي يعتمد على توزيع أحمال تصل إلى ألفي طن في حركة (هبوط ونزول) ينتج عنها تشغيل معدات لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأوضحت المجلة أن فكرة عمل الابتكار الجديد تشبه فكرة عمل بدال الدراجة الهوائية، التي يتم صنعها بطريقة تسمح لأقل حمل بتوليد أكبر قدر من الطاقة.
وزعم فريق عمل الدراسة أن الاختراع الجديد يمكنه تشغيل عدة وحدة قوة كل منها تتراوح بين 1 إلى 20 ميغاوات كل 8 ساعات، ويمكن أن يصل العمر الافتراضي للمشروع إلى 50 عاما.
وتعد مكونات المناجم القديمة المهجورة بنية تحتية لهذا المشروع، الذي يتم تطويره بتقنيات بسيطة، مع توفير قوة دفع محدودة يمكن استخدامها لدعم وحدات الحركة الخاصة بتوليد الطاقة عند الحاجة.