وكانت المصادر الإعلامية الأمريكية هي التي بادرت إلى إعلان نجاح تجربة صاروخ "تسيركون" الروسي في الأسبوع الفائت.
ولفتت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر إلى الوسائط القادرة على مقاومة صاروخ "تسيركون" الذي تفوق سرعته كثيرا سرعة الصوت ويمكنه أن ينطلق من السفينة البحرية وكذلك المنصة الأرضية.
ويُتوقع أن يدخل صاروخ "تسيركون" الخدمة في القوات البحرية الروسية خلال عام 2022.
ووفقا للخبير أليكسي ليونكوف فإن صاروخ "تسيركون" سيستطيع أن يطير إلى هدف معين بسرعة تعادل 8 أضعاف سرعة الصوت، ويدمر الهدف على بعد 400 كيلومتر.
وبإمكان صاروخ "تسيركون" أن يناور ويتبع مسارا يصعب التكهن به. لذا فإن إسقاطه أمر صعب جدا.
ويرى الخبير أن صاروخ "تسيركون" الذي سيمنح إمكانيات هائلة للأسطول الروسي يمثل الرد الروسي المناسب على تهديدات أمريكا.
ويمكن إطلاق صاروخ "تسيركون" من مختلف السفن وحتى من حاملة الطائرات بعد إدخال التعديلات اللازمة على قاذف الصواريخ الخاص بها وهو ما يمثل المفاجأة الصادمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية كما يشير إلى ذلك الخبير، موضحا أنه سيكون بإمكان القوات الروسية أن توجه الضربات للقوات البحرية الأمريكية من حيث لا يتوقع الأمريكيون.