وكتب المحلل السياسي الإسرائيلي، إيتمار إيخنار، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء سيزور البرازيل يومي الجمعة والسبت القادمين، ويلتقي مع الرئيس جاير بولسونارو، الذي يتولى منصبه، في الأول من يناير/ كانون الثاني، ويلتقي بوزيريه للدفاع والخارجية.
ونشر إيتمار إيخنار، الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، أن زيارة نتنياهو للبرازيل ستقتصر على لقائه بالمسؤلين البرازيليين فحسب، دون لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كما كان مقررا من قبل.
נתניהו שוקל לקצר את נסיעתו לברזיל בשל הקדמת הבחירות בישראל. מסתמן שהנסיעה תקוצר לשישי-ראשון ובמהלכה רה"מ יפגוש את הנשיא הנכנס בולסונארו ושרי החוץ והבטחון של ברזיל ולא ישתתף בהשבעה של בולסונארו שאמורה להתקיים ב-1 בינואר יום ג'. במצב כזה נתניהו לא ייפגש עם מזכיר המדינה פומפאו.
— Itamar Eichner (@itamareichner) December 25, 2018
وكان الرئيس البرازيلي المنتخب، جاير بولسونارو، قد صرح اليوم، الثلاثاء، أن الشراكة مع إسرائيل على الطريق السليم، معلنا مفاوضات لإنتاج المياه شمال شرقي البلاد الذي يعاني جفافا.
وكتب الرئيس الذي يرغب في نقل السفارة البرازيلية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، على غرار الولايات المتحدة، على "تويتر" أن "الشراكة بين البرازيل وإسرائيل، والتي سيستفيد منها شمال شرقي البلاد هي على الطريق السليم".
ويؤيد بولسونارو إقامة تحالف مع إسرائيل، رغم أن هذه السياسة قد تؤثر سلبا في العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية وفي القطاع الزراعي، بحسب متخصصين.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول، دعت الجامعة العربية، البرازيل وأستراليا، اللتين تؤيدان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى "احترام القانون الدولي"، وقررت أن ترسل وفدا، رفيع المستوى، للقاء المسؤولين البرازيليين والاستراليين.