وأكد الشثري على ضرورة نزع فتيل العنف الذي قد يوجد عند من ضل السبيل من أجل أن نتمكن من تحليته بالخير والهدى بحسن التعامل.
وقال بيان صادر عن السفارة السعودية تلقت "سبوتنيك" نسخة منه: "الإرهاب من الموضوعات المؤرقة التي أثارت عدة تساؤلات منها، هل الإرهاب فكر أم سلوك وممارسة، مجيبا على ذلك بأن الناظر إلى حال منظمات الإرهاب يجد أن لها أفكارا وعقائد مختلفة، والإرهاب والعنف يمثلان ممارسة لهذه التنظيمات وليس فكرا وبالتالي هو من الممارسات، ويحاول بعض الناس تغليف هذا الإرهاب بمبررات أو جعله مستندا على نصوص مختلفة سواء كانت نصوصا شرعية أو قانونية أو نحو ذلك، لكنه ليس الأساس بل بمثابة الغلاف الذي يكون على مثل هذه الأفكار وهذه العقائد".
كما قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس ورقة بعنوان "تجديد الخطاب.. ضوابطه وأثره في تعزيز الوسطية والاعتدال"، أشار فيها إلى أن وسطية الإسلام تتجلى في كل المجالات ولم يسجل التاريخ أن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحداً من أصحابه أو التابعين أكره شخصا واحدا على أن يدخل في دين الله، بل سجل التاريخ أن أفواجًا دخلت الإسلام بحسن معاملة المسلمين لهم.
وأشار الشيخ السديس إلى أثر الخطاب الديني في تعزيز الوسطية والاعتدال الذي من أهم سماته أن يكون محدد الموضوع واضح الهدف على ضوء نصوص الشرع الحنيف، والالتزام بشرف الوسيلة وحسن الأسلوب وجمال الطلب، ومراعاة حق المخاطب في الفهم والمناقشة.