وقالت الناطقة: "نأمل أن يمتنع الداعمين الغربيين لأوكرانيا ليس عن المشاركة في هذه المبادرة الجنونية، بل أن يجدوا أسلوبا لفرض العقلانية على النظام الحاكم في كييف ويجبره على رفض اتخاذ خطوات متهورة يمكن أن تؤدي إلى جولة أخرى من التصعيد".
وكان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، قد أعلن يوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ ديسمبر، أن وزارة الدفاع الأوكرانية، أخفت كل الوثائق المتعلقة بحادث البحر الأسود عندما احتجزت روسيا السفن الأوكرانية لانتهاكها حدود روسيا الاتحادية.
وقال بولانسكي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "في محاولة لتغطية الأدلة، أخفت وزارة الدفاع الأوكرانية الأدلة على أحداث 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، في مضيق كيرتش، ويمكنكم التأكد من ذلك".
وكانت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية، بالتوقف على الفور، وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ 24 لمدة شهرين، وفتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقا في قضية عبور غير شرعي لحدود الدولة.