وقال مسؤول في سفارة السعودية لدى واشنطن، لم يكشف عن هويته، في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، إن "بلاده لم تتعهد بأي مخصصات جديدة لصالح إعادة إعمار سوريا".
وأوضح المصدر أن المملكة لم تتعهد بأي حزمة مالية جديدة في هذا الإطار منذ أغسطس/ آب، في إشارة إلى إعلان واشنطن، آنذاك، عزم السعودية تقديم 100 مليون دولار لصالح مساعي تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف أن "بلاده مساهم رئيسي في التحالف الدولي ضد التنظيم، وتنفذ ثاني أكبر عدد من الطلعات الجوية ضده في سوريا، فضلًا عن تبرعها بملايين الدولارات لصالح جهود إغاثة المدنيين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب، الاثنين الماضي، على "تويتر": "وافقت المملكة العربية السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة".
وأضاف: "أترون؟ أليس من الجيد أن تقوم الدول الفاحشة الثراء بالمساعدة في إعادة إعمار جيرانها بدلا من دولة عظمى، الولايات المتحدة، التي تبعد 5 آلاف ميل.. شكرا للسعودية".
ويأتي حديث ترامب، بعد أيام من إعلانه سحب قوات بلاده من سوريا، وما صاحب ذلك من انتقادات داخلية وخارجية تطورت إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، وقبلها مبعوث واشنطن للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت مكغورك.