موسكو — سبوتنيك. وقال تشيجوف في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية: "يمكن الافتراض في هذه الحالة، أن "تضامن" الناتو كان أقوى من الاتحاد الأوروبي. وبالرغم من ذلك، على أي حال، هذا ليس مدعاة للفرح — لا سيما أن السويد وفنلندا المحايدتين صوتتا ضد القرار. من الواضح رضوخهم إلى ما اعتبروه "حتميا" من جانبهم، فإن الأوروبيين، في الواقع، أعطوا واشنطن الضوء الأخضر للانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
ووصف الدبلوماسي موقف الاتحاد الأوروبي من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بأنه غير متسق، وهو ما يرجع إلى "عادة" الاتحاد الأوروبي "في الرضوخ للنهج الأمريكي، حتى ولو كان هذا على حساب مصالحه الخاصة".
كما أشار إلى أن الأوروبيين يشعرون بالقلق إزاء مصير معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ويدعون إلى الحفاظ عليها، مضيفا أن أوروبا تدرك أن "إلغاء هذا العنصر المهم من نظام عدم الانتشار النووي سيكون له نتائج سلبية كبيرة ليس في البعد العالمي فحسب، بل وقبل كل شيء على أمن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نفسها".
واختتم المندوب الروسي حديثه قائلا: "من جهتنا، علينا الاستعداد لبذل كل جهد ممكن للحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. ولا نزال منفتحين أمام الحوار البناء والهادف إلى تحقيق نتائج".
ولم تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي من تبني مشروع القرار الروسي لدعم معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وصوتت لصالح مشروع القرار الروسي 43 دولة، فيما عارضته 46 دولة. وامتنعت 78 دولة في الجمعية العامة عن التصويت.
وقد صعدت الولايات المتحدة اتهاماتها لروسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الآونة الأخيرة، وخاصة تطوير روسيا لفئة جديدة من الأسلحة وتخصيصها أموالا لتطوير أسلحة مضادة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن بداية الشهر الحالي، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة وقصيرة المدى، 60 يوما، حتى تمتثل روسيا لهذه الاتفاقية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن الجانب الأمريكي لا يملك أي أدلة على قيام روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
كما أشار إلى أن الأوروبيين يشعرون بالقلق إزاء مصير معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ويدعون إلى الحفاظ عليها، مضيفا أن أوروبا تدرك أن "إلغاء هذا العنصر المهم من نظام عدم الانتشار النووي سيكون له نتائج سلبية كبيرة ليس في البعد العالمي فحسب، بل وقبل كل شيء على أمن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نفسها".
واختتم المندوب الروسي حديثه قائلا: "من جهتنا، علينا الاستعداد لبذل كل جهد ممكن للحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. ولا نزال منفتحين أمام الحوار البناء والهادف إلى تحقيق نتائج".
ولم تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي من تبني مشروع القرار الروسي لدعم معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وصوتت لصالح مشروع القرار الروسي 43 دولة، فيما عارضته 46 دولة. وامتنعت 78 دولة في الجمعية العامة عن التصويت.
وقد صعدت الولايات المتحدة اتهاماتها لروسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الآونة الأخيرة، وخاصة تطوير روسيا لفئة جديدة من الأسلحة وتخصيصها أموالا لتطوير أسلحة مضادة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن بداية الشهر الحالي، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة وقصيرة المدى، 60 يوما، حتى تمتثل روسيا لهذه الاتفاقية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن الجانب الأمريكي لا يملك أي أدلة على قيام روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.