تعزيزات عسكرية للجيش السوري تصل إلى مدينة منبج
أفاد المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها (90 كم شمال شرقي حلب) بأن الجيش الروسي أعاد عمل مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا إلى بلدة العريمة في ريف منبج بعد انسحابه منها قبل فترة.
كما أكد المجلس أن الجيش السوري عزز تواجده في العريمة وغربها على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة، في إشارة إلى سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا وعزم تركيا إطلاق عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية شرق الفرات بالشمال السوري.
المحلل السياسى التركي، يوسف كاتب أوغلو، قال:
"إن تركيا لن تسمح بأن يكون ملئ الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي من قبل أي قوات تكون مساندة للقوات الكردية المسلحة، وبالتالي فإن ملئ الفراغ سيكون من قبل قوات تركية لتطهير الحدود حتى لا يحدث اختراقات لأمنها القومي، مشيرا إلى أن منبج كانت محور المحادثات بين أمريكا وتركيا منذ شهر آذار، كما أكد رفض أنقرة تعاون الجيش السوري مع القوات الكردية، مستبعدا أن يكون هناك صدام مسلح بين تركيا وسوريا في الفترة الراهنة بسبب وجود تفاهمات بين روسيا وتركيا".
لبنان يعتزم التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أن وزير الخارجية جبران باسيل أصدر تعليماته لمندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد الخروقات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدد الاستقرار في المنطقة، والتي شكلت خطرا على حركة الطائرات المدنية في لبنان وكادت تتسبب بكارثة جوية كبيرة.
إلى ذلك، قال المحلل السياسى اللبنانى، جورج علم: " إن وزارة الخارجية والمغتربين هى المخولة بتقديم الشكوى ضد اسرائيل فى مجلس الأمن، مضيفا أن الشكوى هذه المرة سوف تكون مختلفة بسبب تعريض طائرات مدنية للخطر، حيث قد تتطور لدعوة مجلس الأمن للانعقاد وإن كان هذا الأمر مستبعدا فى الوقت الحاضر.
الأمم المتحدة تسلم الحكومة اليمنية والحوثيين آلية الانسحاب من الحديدة
سلم رئيس لجنة إعادة الانتشار فى الحديدة، ممثلي الحكومة الشرعية وحركة أنصار الله (الحوثيين) آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة.
وقال مصدر يمني فى تصريحات تلفزيونية أن الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة خلال أول اجتماع للجنة سلم ممثلي الحكومة الشرعية اليمنية، وميليشيات الحوثي آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.
في هذا الصدد، قال فهمي اليوسفي، نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء، إن:
"المشاورات لا زالت مستمرة بين الجانبين حول الوثيقة"، مشيرا إلى أن أبرز ما تم الاتفاق عليه هو نشر المراقبين الدوليين على خطوط التماس" موضحا أن "وظيفة المراقبين الدوليين هو مراقبة وقف إطلاق النار وتحديد من يخرق اتفاق إطلاق النار".
من جهته، قال عبد العالم الحميدي، المحلل السياسي اليمني، إن: "الوثيقة واضحة بأنها آلية لعملية الانتشار الأمني المطلوب والذي حدده اتفاق السويد بانسحاب الحوثيين من الموانئ، ثم بعد ذلك تنسحب القوات المشتركة والحوثيين خارج الحديدة"، موضحا أن "هناك مفهوم خاطئ بأن الحوثيين هم السلطة المحلية المخول لها القيام بمهام السلطات الأمنية والسلطات المحلية، بينما تقول الحكومة اليمنية إلى أنها السلطة الشرعية في البلاد".