وقالت الصحيفة الأمريكية إن المعلومات الواردة في التحقيق حصلت عليها من 10 مسؤولين أمريكيين بعضهم متقاعدون وآخرون لا يزالون في مناصبهم.
وسلط التحقيق الضوء على فشل الولايات المتحدة في دفع السعودية إلى الالتزام بتوصياتها بتجنيب المدنيين في اليمن غارات التحالف العربي، وأن السعوديين غضوا الطرف رغبة أمريكا في التحقيق في الضربات الجوية الخاطئة، وتجاهلوا قائمة الأماكن المحظور استهدافها.
تحدث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، عن أهمية أن يكون لبلاده دور في القوات المسماة "درع الجزيرة"، وطالب اليماني بزيادة العدد والعتاد حماية للأمن الإقليمي في المنطقة، مقترحا تطوير التحالف مع السعودية والنظر في البدائل القانونية لتعميق الوحدة بين البلدين، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار اليماني إلى أن "ما حدث منذ عام 2010 بين اليمن والسعودية يؤكد حقيقة أننا لا يمكن أن ننفك عن بعضنا، والتحالف الذي أنشأه ملك الحزم والأمل تحالف أنشئ ليبقى دائما، لأنه مصيرنا المشترك في الجزيرة العربية، ولاستقرار وأمن شعوبنا ورفاه المنطقة".