وفي بداية اللقاء، انتقدت إليسا طريقة طبيبها المعالج من مرض سرطان الثدي في إخبارها بالأمر.
وتابعت: "اتصلت به لأسأله عن أمر آخر غير طبيعة الورم، وعندما رد علي قال لي أنت مريضة سرطان، وأكمل أنني سأتعالج، ولكني لم أسمعها بالتأكيد وانهرت لمدة 6 ساعات، اكتفيت بالجزء الأول، فلم أجد هذه الطريقة مناسبة، فقد كان أبي كان مريضا بسرطان المعدة، لمدة 7 سنوات ولم أخبره أنه مريض بهذا المرض حتى لا تنهار نفسيته".
وكشف مقدم البرنامج، مارسيل غانم، للمشاهدين أن العلاج الهرموني لإليسا من مرض السرطان منعها من حلم الأمومة، لترد عليه قائلة: "لو سئلت منذ 10 سنوات عن حلمي، كنت سأقول لك أنني أحلم بالأمومة وإنجاب الأبناء، ولكن الآن وقبل معرفتي بمرضي هذا الأمر لم يعد يهمني".
وتابعت: "انزعجت بالتأكيد عندنا علمت أنني لم يعد لدي فرصة في الإنجاب، ولكن حياتي لم تقف عند هذه النقطة، بل من الممكن بعد أن أتزوج أتبنى طفلا وأربيه، وهذا بالنسبة لي كاف، كما أني لدي صديقتي (أنجيلا) اعتبرها ابنتي".
وأكدت إليسا في لقائها بالبرنامج، أنها لا تعاد النظام السوري، ولكنها تتمنى أن يصبح التعامل مع دولتها الند بالند.
وقالت: "والدتي سورية ورغم ذلك تم اتهامي بهذا، كل ما قمت به هو أنني استخدمت حقي كمواطنة لبنانية بالمشاركة في تظاهرت 14 مارس/آذار من شرفة منزلي، وذلك للمطالبة بالعدالة وعقاب المتهمين باغتيال سعد الحريري وهم واضحون".
ووجه لها مارسيل غانم مقدم البرنامج سؤالا حول عودة الزمن السوري من جديد بعد زيارات عديدة من ممثلين الدول العربية لسوريا، لترد قائلة: "لم أشعر يوما أن الزمن السوري انتهى، فحتى الآن ممثلين سوريا متواجدون في لبنان مثل حزب الله والرئيس اللبناني ميشيل عون".
وأضافت:
"الله يستر علي بعد هذه الحلقة".
وفي نهاية اللقاء في برنامج "صار الوقت"، أعلنت إليسا أنه بعد استئصال الورم واستئصال جزء من الغدد الليمفاوية، أصبحت المياة تتجمع في يدها، مما تسبب في ورم سيتم علاجه بعملية بسيطة في بروكسيل قريبا.
وأوضحت أنه سيتم زراعة جزء من الدهون بدلا من الغدد الليمفاوية التي تم استئصالها حتى تتخلص من المياه الزائدة بشكل دوري.