وشدد الوزير على حاجة مصنع "قرم تيتان" الكيميائي إلى هذا المعدن، وذلك من أجل إنتاج مختلف الأسمدة.
ووفقا له، يمكن أيضا أن يتم تسليم المنتجات الزراعية التي لا تنمو في روسيا (بعض أنواع الخضراوات المبكرة والفاكهة والحمضيات). وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للقرم أن يصدر إلى سوريا بالإضافة إلى الحبوب، مواد لبناء خطوط السكك الحديدية ومعدات اللحام، والأدوات اليدوية.
وأضاف الوزير "إمكانات الموانئ البحرية في شبه جزيرة القرم ستشارك في إطار التجارة".
يذكر أن وفداً من شبه جزيرة القرم، كان قد زار رسمياً دمشق في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث عقد اجتماعات مع القيادة العليا للبلاد، وأجرى مفاوضات نتج عنها توقيع اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والعلمي — التقني. وتناولت وثائق الاتفاقات أيضاً، إنشاء غرفة تجارية، وشركة نقل بحري، وتبادل مشترك للبضائع، وتنظيم رحلات جوية بين سوريا وشبه جزيرة القرم.