أفدت وكالة "سانا" الرسمية السورية أن وحدة من الجيش السوري في محيط قرية شليوط رصدت خروقات لما تسمى "فصائل العزة" الإرهابية من محور قرية الزكاة وتعاملت معها بالأسلحة الرشاشة من مواقعها في قرية شليوط وحققت إصابات دقيقة في صفوفها.
وتنتشر في ريفي حماة وإدلب المتجاورين مجموعات إرهابية تتبع في معظمها إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، أبرزها ما يسمى "جيش العزة" و"الحزب التركستاني"، وتنفذ هذه التنظيمات اعتداءات متكررة على المنازل السكنية في القرى والبلدات المحيطة في مناطق انتشارها.
وفي سياق متصل، كانت مصادر خاصة في إدلب قالت إن الأيام الأخيرة شهدت ازديادا ملحوظا في أعداد إرهابيي تنظيم "القاعدة" الواصلين إلى المحافظة عبر الأراضي التركية مرورا ببلدتي أطمة وسرمدا الحدوديتين لينضموا إلى فصيل "حراس الدين".
وكشفت المصادر لوكالة "سبوتنيك": أن تنظيم "جبهة النصرة" سلم فصيل "حراس الدين" ست بلدات في جنوب إدلب الشرقي لاستيعاب "إرهابيي القاعدة الوافدين" فيها، وذلك بعد سحب مقاتلي "أجناد القوقاز" من بلدتي الخوين والزرزور ومحيط تل طوقان، وسحب قوات النخبة في "هيئة تحرير الشام" من بلدات الفرجة والصرمان والشعرة وتل السلطان.