وقال النائب خلاوي في تصريح لـ "سبوتنيك": التطورات مطمئنة، ووحدات الجيش ستدخل إلى مدينة منبج يوم غد أو بعد غد على أبعد تقدير، مشيرا إلى أن جنود الجيش السوري يرابطون حاليا على أطراف منبج وعلى ضفة نهر الساجور.
وكشف النائب السوري أن حالة من الحماس الشديد سرت بين سكان وأهالي مدينة منبج أمس عقب إعلان الجيش السوري نيته دخول المدينة، مشيرا إلى خروج مظاهرات ومسيرات شعبية نظمها المواطنون في الشوارع رافقها رفع الأعلام الوطنية السورية فوق الدوائر الرسمية والمدارس.
وأوضح خلاوي أن هذا المشهد استفز بعض المقاتلين من (قوات سوريا الديمقراطية) "قسد" ممن لا يزالوان يرفضون تسليم المؤسسات الرسمية في المدينة إلى الجيش السوري، وتبع ذلك اعتقال عدد كبير من المواطنين والوجهاء بتهمة رفع الأعلام السورية وتنظيم مسيرات شعبية لاستقبال الجيش السوري.
وأكد النائب خلاوي لـ"سبوتنيك" أن وحدات الجيش السوري ترابط حاليا على أطراف منبج، وهي تنتشر بين منطقة العريمة وحتى (عون الدادات) على ضفة نهر الساجور الذي يفصل مواقعه عن مناطق سيطرة القوات التركية والتنظيمات التابعة لها غرب منبج.