في هذه الحالة يأتي الرد من أيدٍ "ميتة" لكنها نووية

هل هناك ما يبرر الخوف من النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ الجاري العمل في إنشائه في الشمال الأوروبي؟
Sputnik

حملت صحيفة روسية هذا السؤال إلى يوري سولومونوف، كبير مصممي الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية في روسيا.

سلاح جديد: اصطناع تسونامي لتدمير قارة كاملة

وقال المهندس سولومونوف في ره على هذا السؤال إنه لا يرى سببا للخوف لاسيما وإن فعالية وسائط الدفاع الصاروخي المتوفرة في أمريكا حاليًا متدنية.

إلا أنه بإمكان الولايات المتحدة إعادة تأهيل ما تريد نشره في أوروبا من صواريخ اعتراضية لتغدو صواريخ هجومية تهدد روسيا.

في هذه الحالة يكون بإمكان روسيا استخدام أكثر من وسيطة ضد الولايات المتحدة بحسب كبير مصممي الصواريخ النووية الروسية الذي أكد وجود العديد من "الأيدي المميتة" في حوزة روسيا.

وأوضح أن المقصود بما يسمى باليد الميتة هي الأسلحة أو الوسائط التي تتيح القضاء على المعتدي حتى بعد أن تصبح أراضي روسيا أرضا محروقة بنتيجة استخدام السلاح النووي ضدها.

وأشار إلى أنهم أنشأوا في الفترة الأخيرة جيلا جديدا من القوات النووية البرية والبحرية وأصبحوا يتقدمون على الأمريكيين بـ10 إلى 15 عاما.

ومن الممكن أن يعمل الأمريكيون نفس الشيء خلال الفترة المماثلة القادمة. غير أن روسيا لن تراوح في مكانها بل ستواصل التقدم.

مناقشة