وقال لافروف عقب المباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: "لقد أجرينا اجتماعا مفيدا للمجموعة المشتركة بين الهيئات — وزيرا الخارجية ووزيرا الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية".
وأشار لافروف إلى أنه "تم بحث الخطوات المقبلة لتنفيذ المهام، التي تم وضعها في صيغة أستانا، في المقام الأول في سياق محاربة الإرهاب وتسوية المسائل الإنسانية وتوفير ظروف لعودة اللاجئين".
وصرح لافروف أن الجانبين ركزا على الوضع في سوريا والوضع القائم بعد انسحاب القوات الأمريكية، مؤكدا أن روسيا وتركيا اتفقتا على التنسيق "على الأرض" في سوريا مع السعي لدحر الإرهابيين نهائيا في البلاد.
إذ قال لافروف: "تم التوصل لتفاهم حول كيفية تنسيق الخطوات بين الممثلين العسكريين لروسيا وتركيا على الأرض في الظروف الجديدة، مع السعي لدحر التهديد الإرهابي نهائيا في سوريا".
وشدد الجانبان على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية والامتثال الصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.