وتوجهت إحدى السيدات إلى الرئيس الأسد بسؤال يشغل بال مختلف فئات الشعب السوري في هذه المرحلة، وهو معرفة موعد بدء تسريح آلاف العسكريين من الخدمة العسكرية التي التحق بها عشرات آلاف العناصر بعد أن بدأت الحرب في سوريا قبل سنوات.
وقالت السيدة السورية للأسد: "أيمت رح تسرحوا ولادنا"، ويبدو أن هذه السيدة حالها حال الكثير من الأمهات السوريات اللواتي ينتظرن قرار تسريح أبنائهن من الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية بفارغ الصبر.
وأجاب الرئيس السوري: "قريبا أول كم يوم بالسنة الجديدة مو مطولين".
ويبدو من إجابة الأسد أن الشعب السوري ينتظر خلال الأيام القادمة مع حلول العام الجديد قرارا بتسريح دفعة من العسكريين الإلزاميين والاحتياطيين.
وما يرجح صدور مثل هذا القرار في أي وقت، هو حلحلة الأوضاع الميدانية في العديد من المناطق السورية وانخفاض نسبة المعارك والاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة إلى مستوى قياسي مقارنة بحجم ورقعة الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وقام الرئيس الأسد وعائلته، يوم أمس السبت، بزيارة إلى مدينة طرطوس الساحلية الواقعة في شمالي غرب سوريا، والتقى بعدد من المواطنين، كما زار إحدى الكنائس في ريف المحافظة.
وحضر الأسد وعائلته إلى إحدى الكنائس في منطقة السودا في ريف المحافظة تزامنا مع أعياد الميلاد، حيث شارك الرئيس الأسد وعائلته المواطنين فرحتهم بالعيد، والذين تجمعوا حوله وعلامات الفرحة في وجوهم مرحبين به. بحسب ما ظهر من فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.