القاهرة —سبوتنيك.تجددت المواجهات بين الجيش اليمني المدعوم بالتحالف، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
وأضاف أن مقاتلي "أنصار الله" تمكنوا من كسر زحف القوات الحكومية، وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.
في سياق متصل، أعطبت وحدة ضد الدروع في "أنصار الله" مدرعة للجيش بصاروخ موجة في جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف، وسقط طاقمها قتلى، حسب المصدر.
وأشار إلى استهداف آلية محملة بالجنود بكمين في منطقة الخليفين بذات المديرية، أدى إلى إعطابها ومقتل وإصابة من عليها.
على صعيد آخر، أعلن الجيش اليمني، على موقعه "26 سبتمبر"، السيطرة على تبتي القرون اللتين تبعدان 3 كيلو مترات عن مركز مدينة صرواح غرب محافظة مأرب.
وذكر أن "الجيش شن هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز مليشيا الحوثي، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، إضافة إلى تدمير آليات تابعة لها".
ولفت إلى "استهداف مدفعية الجيش تعزيزات للمليشيا كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات، ما أدى إلى تدمير طقمين ومصرع وإصابة من على متنهما".
وينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
وتدعو الأمم المتحدة بشكل متكرر لتجنيب الحديدة الأعمال القتالية لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للمتضررين من المعارك.