وكانت سياسيون عراقيون قد انتقدوا الحكومة لقيام ترامب بزيارة القوات الأميركية بقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بشكل مفاجئ وغير رسمي دون مقابلة مسؤولين عراقيين.
وقال مكتب عبد المهدي وقتها إنه كان من المخطط أجراء استقبال رسمي واجتماع بين رئيس الوزراء والرئيس الأميركي، لكن تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع.
هذا ويتواجد حاليا في العراق عدة قواعد عسكرية أميركية، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام يمكن أن يتجاوز عدد القوات فيها خمسة آلاف شخص.
وقادت واشنطن، منذ 2014، تحالفا دوليا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، قبل أن تعلن مؤخرا نيتها سحب قواتها من سوريا.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة قد تستخدم قواعدها بالعراق لتسهيل عملية الانسحاب من سوريا.