إنارة شجرة الميلاد الأكبر في البلاد جاءت ضمن فعاليات مخيم "أبناء الوطن صناع النصر" الذي افتتح للمرة الثانية في بلدة الزينة بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمصابي الحرب والعمل على تجاوز إصابتهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وأوضح محمد الاسمر مدير الفعالية لـ "سبوتنيك" أن المخيم يضم عددا من مصابي الحرب من مختلف المحافظات السورية بالإضافة إلى أطفال من "أبناء الشهداء" والهدف الرئيسي هو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمصابي الحرب والعمل على تجاوز إصابتهم وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال عدة فعاليات تنموية وثقافية وفنية بالإضافة لعدة دورات تهدف لتأمين مشروع صغير يتمكن من خلاله الجريح أن يقوم بالإنتاج بأي مجال يراه مناسبا، ونقوم نحن في مرحلة قادمة بتسويق هذه المنتجات وتعود أرباحها للمصابين والجرحى.
وأكد الأسمر أنه يتم العمل على تطوير فعاليات المخيم بشكل دوري لتلبي كافة احتياجات "ذوي الشهداء" والجرحى.
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد زار هذا المعسكر في افتتاحه الأول منذ عدة أشهر واطلع على ما يتم تقديمه لـ "ذوي الشهداء" ومصابي الحرب وأشاد بهذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في سوريا.