وحول العملية العسكرية، التي نفذت في الأراضي السورية، أوضح أن الضربة، التي وجهت إلى إحدى النقاط داخل الأراضي السورية، جاءت بعد معلومات من مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب اليوم الاثنين، حيث نفذت الطائرات العراقية ضربة ناجحة في منطقة "سوسة".
وتابع أن الطائرات دمرت الهدف بالكامل، وهو عبارة عن منزل مكون من طابقين يستخدم وكرا للإرهابيين، يجتمعون فيه.
وحسب بيان للقيادة المشتركة في العراق، جاءت الضربة خلال عقد اجتماع ضم 30 قياديا مهما من تنظيم "داعش" الإرهابي، داخل المنزل، الذي يبعد نحو 8 كيلو متر من الحدود العراقية.
وأشارت تقارير صحفية عدة، إلى وصول بعض المركبات المنسحبة من سوريا إلى قاعدة عين الأسد اليوم.
قواعد عسكرية
وفي تصريحات سابقة إلى "سبوتنيك" نفى يحيى رسول بناء أي قواعد عسكرية جديدة، موضحا أن بيان التحالف أكد عدم إنشاء أي قواعد جديدة، وأن القوات العسكرية الموجودة في قاعدة عين الأسد، تعمل ضمن إطار الاتفاق الرسمي بموافقة الحكومة والبرلمان العراقي.
وأضاف: "القوات الموجودة على الأراضي العراقية هي من قوات التحالف والمستشارين منذ فترة طويلة، وما يهم هو تأمين الحدود العراقية السورية، خاصة بعد قرار الانسحاب من سوريا، وهي مهمتنا أن نعزز الحدود المشتركة، وأجرينا تحصينات، وأي تحرك من العناصر الإرهابية داخل الأراضي السورية باتجاه العراق، سنرد بقوة على هذا التحرك".