وأضاف في تصريحات خاصة إلى" سبوتنيك" أن "حماس" تسعى إلى عرقلة العملية المرتقبة، من خلال الإجراءات التي تقوم بها بحق قيادات حركة فتح من تضييق ومنع واعتقال.
وأضاف، أن "حماس" اعتقلت المئات من أبناء "فتح" وقياداتها في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، ومنعتهم من إحياء ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية، وأجبرتهم على تعهدات بعدم إقامة أية فعاليات، تبعها الإفراج عن بعضهم.
وأشار، إلى أن ما تقوم به حركة حماس يؤكد عدم إمكانية إجراء الانتخابات في قطاع غزة، خاصة أن الحركة احتفلت بانطلاقها منذ أسبوعين، فيما تمنع أي احتفالات أو إحياء أي ذكرى تخص حركة فتح، علما بأن الحركة تقدمت بطلب قبل شهر لتنظيم إحياء الذكرى، إلا أن الرد كان عبر عمليات الاعتقال، وهو ما يؤكد أن تسعى لعرقلة أي عملية ديمقراطية في القطاع.
وأشار إلى أن حركة فتح تسعى بقدر الإمكان إلى عدم التصعيد وتدهور الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن، خاصة أنها عازمة على تطبيق القانون وسيادة مبدأ الواجبات والحقوق، بعيدا عن الصراعات والخلافات التي تؤثر سلبا على المشهد بشكل كامل.
نفي غزة
ونفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، اعتقال أشخاص تابعين لحركة فتح، وقالت في بيانها "نستغرب من الافتراءات التي تدعيها حركة فتح وناطقوها بوجود اعتقالات لعناصرها في غزة.
وأكدت عدم اعتقال أي عنصر تابع لحركة فتح، وأن ما هو استدعاء 38 شخصا من المحافظات المختلفة بالقطاع في إطار إجراءات المحافظة على النظام والهدوء.
وأكدت أنها أخلت سبيلهم جميعا في حينه.
إعلان الرئيس
وخلال اجتماع داخل مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله قال عباس: "قلنا لأمريكا.. لا، وسنبقى نقول لها ولغيرها لا.. إذا ذهبت القدس فلن يبقى شيء لنتكلم عنه، ولكننا لن نصمت ولن نقبل بذلك."
آخر انتخابات
وتعد الانتخابات المقبلة هي أول استحقاق انتخابي رئاسي بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2005، حيث اختير محمود عباس خلفا لرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفاز حينها محمود عباس بـ 62.5% من أصوات الناخبين، وهي الانتخابات الثانية التي تجرى في فلسطين حيث جرت الأولى عام 1996، بعد ثلاثة أعوام من تأسيس السلطة الفلسطينية والتي انتخب فيها ياسر عرفات، فيما جرت أخر انتخابات تشريعية في يناير/ كانون الأول 2006.