وأضاف حليم في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن القرار من شأنه تحفيز كل قطاعات ومؤسسات الدولة في التصدي للتطرف، وأنه سيجد صدى طيبا عند جميع المصريين والعالم، متوقعا أن يتجاوب الشارع المصري في إنجاح عمل هذه اللجنة.
ومضى بقوله، سيساهم أيضا تشكيل اللجنة في تصدير الصورة الحقيقية لمصر للعالم كله والمساهمة في بناء مصر الحديثة حيث أن التطرف يلتهم أي نمو، بجانب نشر السلام المجتمعي والشعور بالأمن والأمان وإرساء العدالة الإجتماعية، نتمني كل النجاح لعمل اللجنة في تحقيق أهدافها لما يحقق آمال وطموحات المصريين وأن يحفظ مصر آمنة من كل سوء.
وحول علاقة اللجنة ببيت العيلة، قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، بيت العيلة له دوره ولكن مع دور اللجنة، إذ لابد من إعلاء سيادة القانون وهنا لابد من حسم أمني وقضاء ناجز سريع.
وتتشكل لجنة مواجهة الأحداث الطائفية التي أعلن السيسي عن تشكيلها من عضوية ممثلين عن عدد من الوزارات وهيئات الدولة، كالتالي: هيئة عمليات القوات المسلحة، المخابرات الحربية، المخابرات العامة، هيئة الرقابة الإدارية، الأمن الوطني.