مصدر إسرائيلي يكشف ماذا طلب نتنياهو من ترامب بشأن سوريا

كشف مصدر سياسي قريب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البرازيل، أن نتنياهو أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص الانسحاب من سوريا.
Sputnik

وقالت هيئة البث الإسرائلية "مكان" نقلا عن المصدر إن "رئيس الوزراء يعتقد أن سحب القوات الأمريكية من سوريا يحمل فرصة، وإنه منذ إعلان الرئيس الأمريكي عن ذلك لم يحدث أي تغيير في الوجود الإيراني على الأراضي السورية".

صحيفة تكشف مفاجأة بشأن فترة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا

وبحسب المصدر، أجرى نتنياهو مع الرئيس الأمريكي محادثات بهذا الشأن لم يطلب خلالها من ترامب إلغاء الانسحاب من سوريا بل القيام بذلك تدريجيا.

وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استعداده لإبطاء عملية سحب الجنود الأميركيين من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي، بحسب ما أكد الليلة الماضية السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرّب منه.

وقال غراهام إنه خرج مطمئنا بعد غداء جمعه مع الرئيس ترامب مضيفا أن الأخير يُدرك أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إنهاء المهمّة ولهذا الغرض ستُبطئ الأمور بطريقة ذكيّة.

وفي وقت سابق، كان غراهام قد دعا ترامب إلى إعادة النظر في قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا، للتأكد من أن تنظيم داعش لن يعود أبدا.

وفجرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مفاجأة، بشأن الفترة التي تستغرقها القوات الأمريكية في الانسحاب من سوريا.

سيناتور أمريكي: ترامب تعهد القضاء على تنظيم "داعش" قبل الخروج

وأفادت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع، أن "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافق على تمديد فترة انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا، إلى 4 أشهر".

وأضافت، أن "ترامب تطرق إلى ذلك، أثناء زيارته الأخيرة إلى العراق وتحدثه بشكل سري هناك مع الجنرال، بول لاكاميرا، قائد العملية العسكرية ضد داعش"، مؤكدة أن ترامب، وعد بتوفير عدة أشهر للعسكريين الأمريكيين لتنفيذ الانسحاب من سوريا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن بلاده ستعيد قواتها من سوريا بوتيرة بطيئة، مشيرا إلى أنه على التوازي مع ذلك ستستمر تلك القوات في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

​فيما قام جنود أمريكيون بنقل أسلحة إلى العراق من مستودع في منطقة الحسكة في شمال شرق سوريا، وهذا هو أول مستودع يقومون بإخلائه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.

مناقشة