وفي مقر الهيئة التي عمل فيها، عراب السياحة السعودية، كما يصفه بعض الاقتصاديين، لنحو 10 سنوات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تجمع ملايين السعوديين، أقيم وداع ميداني وافتراضي مؤثر لنجل العاهل السعودي وأول رائد طيران سعودي.
وبينما تغلبت العبارات المؤثرة في احتفال الوداع الذي أقيم بمقر الهيئة العامة للسياحة في مدينة الرياض، بين الأمير سلطان وموظفيه، طغت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الإشادة بالأمير وقدرته على قيادة الهيئة السعودية للفضاء حديثة النشأة، التي عين رئيسا لمجلس إدارتها، مع الإشادة بماضيه في قطاع السياحة.
سلطان بن سلمان مواطن بدرجة أمير والمواطن أمير في وطنه، سلطان مؤثر بإنجازاته وعمله الدؤوب بروح الجماعه في الطيران والفضاء وخدمة المعاقين خلق السياحة الداخليه و مسح الغبار عن آثار المملكة فتجلى التاريخ العريق في بلادنا ، في هذا المشهد المهيب يودع الأمير زملائه الذين أحبهم فأحبوه. pic.twitter.com/eNS89ieTNU
في وداع عراب #هيئة_السياحة
والأمير سلطان، طيار سعودي محترف في القطاع المدني والعسكري، ويحمل مؤهلات الطيران المعتمدة دوليا، وقد عمل لمدة تجاوزت عشر سنوات في القوات الجوية الملكية السعودية، إضافة لكونه حاصلا على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية والسياسية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
ونجح الأمير سلطان (62 عاما) في تأهيل مواقع سياحية وأثرية، بهدف تشجيع السياحة الداخلية والخارجية، قبل أن تتبنى بلاده في الأعوام الثلاثة الماضية خطة واسعة تستهدف تحويل المملكة لقبلة جاذبة للسياح من مختلف دول العالم.
#سلطان_بن_سلمان: حان وقت قطاف عدد من الثمار وليس المهم من يقطفها بل أنها أصبحت يانعة وجاهزة للوطن والمواطن. pic.twitter.com/KVsc92NTly
ونالت صور، ومقاطع فيديو، توثق حفل الوداع في مقر هيئة السياحة، تداولا لافتا وسيلا من التعليقات التي تثني على المسؤول السعودي.