وجاء أداء الرجال على ظهور الخيل في ساحة الفروسية بمهرجان سفاري بقيق، حيث قاموا أيضا بأداء حركات عديدة كان الفرسان العرب يؤدونها فيما مضى.
وقال محافظ بقيق ورئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة محمد المتحمي "الجمهور يرغب في مشاهدة تراث الأجداد والأشياء التاريخية القديمة.
لاحظنا تدافعهم وتزاحمهم على استعراضات الإبل والخيل وكيفية حداء الإبل (الغناء للإبل) والبارود وما إلى ذلك. شد الجمهور ويطالبون بإعادة الفقرات باستمرار. كوننا في مجتمع قبلي وبدوي، الجميع كلهم متآلفين على الناحية هادي".
وقال مقبل المقبل، منظم المهرجان إنه يهدف إلى تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة والكثيرة للزائرين، بما فيها أنشطة يمكن لأفراد الأسرة الاستمتاع بها معا.
وأضاف المقبل "مهرجان سفاري بقيق هو مجموعة من الفعاليات البصرية والبطولات اللي حقيقة ذات التفاعل الجماهيري واللي لها القابلية حقيقة في المملكة العربية السعودية. إحنا نركز في سفاري بقيق على السياحة الشتوية، تنوع بيئي بصري، مسابقات، فعاليات، وكذلك مجموعة من يعني النشاطات التي تضع الأسرة في مكان مناسب لها لتقضي يوم ممتع".
ويرى زائر يدعى عبد الرحمن الصالح أن المهرجان فرصة طيبة للناس ليعرفوا المزيد بشأن الثقافة المحلية.
وقال الصالح "هذا المهرجان مهم للمقيم لأنه راح يقدر ييجي ويتعرف على ثقافة الصحراء بشكل على طول مباشر. بيشوف خيامنا، بيشوف محلاتنا، بيشوف لعبنا، بيشوف أكلنا، بيشوف كل شيء يعني عندنا، بيشوفنا إحنا، بيشوف حضورنا، بيشوف كل شيء فينا".
وشهد المهرجان أداء لرقصات الأجداد التي بينها رقصة العرضة ورقصة الدح، واستمتع الزوار بالموسيقى الشعبية.
ويُنظم المهرجان خلال عطلة مدرسية مما يتيح للأسر فرصة لحضوره بكامل أفرادها.
وقال زائر للمهرجان من الدمام يدعى أحمد الشامي "أنا من سكان الدمام، المسافة بصراحة قريبة جدا ومغرية إلى إنه الواحد يزور (المهرجان) ويخرج من أجواء المدينة لهذا الجو الجميل اللي هو جو التراث وتأصيل التراث وثقافتنا وتأصيلها بين الأبناء".
ومن بين حضور المهرجان كان ماليزي يدعى لاي سيونج ته الذي قال إنه كان رائعا.
وأضاف "أنا من ماليزيا ولا نرى جمالا كثيرا، وهذه تجربة رائعة لي".
وانطلق المهرجان الذي يستمر عشرة أيام، يوم 26 ديسمبر كانون الأول، ويحتفي أيضا بثقافات دول الخليج المجاورة.