ابنة رفسنجاني تكشف معلومات جديدة بشأن وفاة والدها

كشفت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الراحل، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، عن وجود غموض يلف مسألة وفاة والدها.
Sputnik

وأكدت فاطمة رفسنجاني أن أسباب الوفاة ليست طبيعية، وفقًا لمعلومات جديدة حصلت عليها. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "إيران إنتل".

الحرب العراقية الإيرانية

قاسمي: لولا إيران لما تمكنت دول المنطقة من التغلب على مشاكلها
وقالت: "في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2016، جاء شخصان قدما نفسيهما على أنهما من المحاربين القدامى في الحرب العراقية الإيرانية، إلى مكتبي في الجامعة الإسلامية الحرة بطهران، التي أسسها والدي، وقالا إنهما ينويان اغتيال والدي، وطلبا مني إبلاغه بهذا الخبر".
وأضافت فاطمة في حوار مع موقع "جماران"، التابع لأسرة مؤسس النظام الراحل، الخميني: "لقد أبلغت والدي بمحاولة الاغتيال، وقد تمت مناقشة القضية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
وأشارت ابنة رفسنجاني إلى أنها غير مقتنعة، وتشكك بالتصريحات التي أدلى بها فريق حماية والدها، الذي أعلنت طهران وفاته، في يوم 8 من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2017 بنوبة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 83 عامًا.
وتابعت فاطمة قائلة: "لقد توصلنا إلى النتائج قبل وبعد وفاة والدنا، أن وفاته غير طبيعية، وأن المجلس الأعلى للأمن القومي الذي تعهد بالتحقيق في وفاته منذ عدة أشهر، قد أغلق ملف القضية، وهو ما يثير الشكوك".
وتساءلت فاطمة رفسنجاني خلال المقابلة: "لماذا لم ينقلوا والدي إلى المستشفى إلا بعد تأخيره 21 دقيقة؟ ولماذا لم نأخذ عينات من جسده، أو لماذا تم دفنه دون صدور تأييد يؤكد وفاته بأنها طبيعية؟ ولماذا لم يتلقَ أي فحص أو تحليل في ذلك الوقت؟ كل هذه الأسئلة لا تزال غامضة بالنسبة لنا".

تسمم إشعاعي

وفاة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني
وكانت قد قالت أختها الأصغر "فائزة رفسنجاني"، في العام الماضي، إن والدها تم اغتياله عن طريق التسمم الإشعاعي، مضيفة إن "المختصين أكدوا وجود 10 أضعاف من الجرعة المشعة في جثة والدي هاشمي رفسنجاني".
ومنذ الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت في إيران، عام 2009 ، وقادتها المعارضة الإصلاحية، وأعلن رافسنجاني تأييده لها، بدأت الخلافات تتسع بين رفسنجاني والمرشد علي خامنئي، ما دفع الأخير إلى عزله من منصب إمام صلاة الجمعة في طهران.
وجرى دفن جثمان رفسنجاني إلى جانب مؤسس النظام الراحل، الخميني، الذي يقع جنوب العاصمة، طهران.

مناقشة