وأضاف كيم في كلمته بمناسبة العام الجديد من أنه قد "يضطر إلى اتخاذ "نهج جديد" إذا لم تنفذ الوﻻيات المتحدة وعودها، واختبار صبره، بالإضافة إلى استمرارها في مطالبة بلاده باتخاذ إجراء من جانب واحد عن طريق الضغط بفرض عقوبات".
محذرا
"لن يكون أمامنا خيار سوى الذهاب في اتجاه آخر".
وتابع، أنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أي وقت.
ودعا كيم أيضا كوريا الجنوبية إلى وقف التدريبات العسكرية مع "القوى الخارجية" والتي تشمل استخدام أسلحة استراتيجية وطالب باستئناف المفاوضات متعددة الأطراف من أجل إقامة نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهدا بالعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في لقاء القمة في شهر يونيو/ حزيران الماضي في سنغافورة، لكن الاتفاق كان قصيرا ولم تحقق المفاوضات الكثير من التقدم.
بعد وقت قصير من تلك القمة، قال ترامب إنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".
وأعلنت كوريا الشمالية أن قوتها النووية "كاملة"، وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود 20 قاعدة صاروخية غير معلن عنها في المناطق النائية والجبلية، ويمكن استخدامها لإيواء الصواريخ الباليستية من أصناف مختلفة، يعتقد إنها قادرة على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.