وخلال زيارة عائلية، قام بها الأسد إلى كنيسة السودا في طرطوس، شرق البلاد، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، ظهرت أسماء الأسد، بعد أربعة شهور من إعلان سوريا، عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي، وظهرت وقتها وقد سقط جميع شعرها، بسبب خضوعها للعلاج الكيميائي.
وقبل خضوعها للعلاج، قالت أسماء الأسد: "أنا من هذا الشعب الذي علم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب، وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة".
كما أعلنت أسماء الأسد، في 8 أغسطس/آب الماضي أنها بدأت المرحلة الأولية من علاج سرطان الثدي تم اكتشافه في مراحله المبكرة.
يشار إلى أن سوريا أطلقت بداية أكتوبر الجاري/تشرين الأول "الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي"، وقامت بتغليف صرح "أنا أحب دمشق" في ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية بالأشرطة الوردية ضمن شهر التوعية العالمي بالمرض.