وقالت الشركة، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، اليوم الأربعاء، 2 يناير/ كانون الثاني: "شركة "مشاريع الترفيه السعودية" تعلن عن أولى مشاريعها بالرياض عبر إقامة مجمع ترفيهي بمساحة 100 ألف م2 عند تقاطع طريقي الدائري الشرقي والملك عبدالله، سيضم المجمع خيارات سياحية وترفيهية واسعة وعلامات تجارية وفندقية عالمية".
ووفقا لرئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية عبد الله الداود، فإن مشاريع المجمعات الترفيهية ستتميز بتصميم عصري مميز ذو مسطحات خضراء ومناطقٍ مفتوحة ومجهزة للأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية والفنية الحية، وستتضمن خيارات واسعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية. كما ستضم صالات السينما المصممة بما يتوافق مع المعايير العالمية، من حيث الصوت والصورة والتجربة السينمائية رفيعة المستوى، لجعل هذه المجمعات وجهة ترفيهية مثالية للرياضة والنزهة والفنون، ومحطة رئيسية لإقامة الفعاليات الحية.
وبحسب الداود، "سيوفر المجمع الترفيهي لكافة أفراد العائلة — سعوديين ومقيمين وسائحين — كافة الخيارات التي ستجعل الزائر يتمتع بمرفقات المجمع لساعات من الصباح حتى المساء، وذلك لتوفر جميع الخدمات والخيارات وعناصر الترفيه".
وأكد أن شركة مشاريع الترفيه السعودية، بصفتها الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الترفيه، ستعمل على دعم وتنمية وتحفيز هذا القطاع، وبناء القدرات وتعزيز المواهب المحلية، من خلال تأسيس عدد من المشاريع الترفيهية المتنوعة بمواصفات عالية، تغطي كافة مناطق المملكة وتخدم كل شرائح المجتمع.
وأوضح، أن هناك 4 قطاعات استراتيجية لهذه المشاريع، أولها قطاع السينما، وذلك عبر افتتاحها أول دار سينما تحت إدارتها وتشغيلها في أبريل/نيسان الماضي، وقطاع المجمعات الترفيهية، التي أعلن عن البدء بالعمل عليها اليوم، وقطاعي مدن الملاهي الترفيهية والمراكز العائلية الترفيهية المتخصصة.
وتوقع صندوق الاستثمارات العامة، عند الإعلان عن إنشاء الشركة، بأن تساهم هذه المشاريع في خدمة أكثر من 50 مليون زائر سنويا، وتوفير أكثر من 22 ألف وظيفة مباشرة، وأيضا، أن تساهم مشاريع الترفيه، في إجمالي الناتج المحلي، بما يقدر بـ 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار أمريكي)، بحلول عام 2030.