ودخلت امرأتان في الأربعين، معبد ساباريمالا الهندوسي، بولاية كيرالا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حسب "رويترز".
وبذلك خالفت المرأتان "حظرا يعود إلى قرون مما يثير المخاوف من رد فعل عنيف من جماعات هندوسية محافظة".
ودافع رئيس وزراء الولاية عن الأمر قائلا: "أوضحت مسبقا أن الحكومة ستوفر الحماية إذا سعت النساء لدخول المعبد".
ودافعت حكومة الولاية عن قرارها بحماية النساء إذا قررن دخول المعبد مشيرة إلى أن هذه مسألة حقوق مدنية.
لكن حزب المعارضة السياسي الرئيسي في كيرالا وهو ائتلاف من أحزاب يسارية حذر من وقوع احتجاجات.
وقال نائب رئيس الحزب "هذه خيانة… على الحكومة أن تدفع ثمن كسر التقاليد".
ودعا بي.إس سريدهاران بيلاي، رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في ولاية كيرالا، إلى احتجاجات واصفا ما حدث "بالمؤامرة من الملحدين لتدمير المعابد الهندوسية" وقال إن حزبه، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، "سيدعم الكفاح ضد تدمير الشيوعيين لعقديتنا".