وتعهد بولسونارو باحترام الديمقراطية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة تعد ضرورية لإعادة اقتصاد أكبر دولة في أمريكا اللاتينية إلى مساره. وقال "لدينا أمة عظيمة تحتاج إلى إعادة البناء" وتعهد بتشكيل فريق من الوزراء الأكفاء لتلك المهمة، بحسب رويترز.
وكان بولسونارو قد أدى اليمين الدستوري رئيسا للبرازيل أمس الثلاثاء، وتعهد بمكافحة الفساد وجرائم العنف واتباع سياسة اقتصادية رشيدة لتحفيز النمو في البلاد.
وانتخب بولسونارو رئيسا في ظل الاستياء الشديد لدى الشارع البرازيلي من الفساد السياسي المستشري وجرائم العنف في الشوارع والاقتصاد المتداعي.
وتشهد العاصمة البرازيلية إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر منظومة مضادة للصواريخ وطائرات حربية وقوات كبيرة على الأرض.
ويعرف بولسونارو بحنينه إلى حقبة الدكتاتورية (1964-1985) وإعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب "فرانس 24".
ويذكر أن بولسونارو ينتمي لليمين المتشدد وهو معروف بآرائه الشعبوية. وسبق له أن أعلن صراحة في بداية الحملة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف في العالم بسبب عدم القدرة على تنبؤ خطواته، هو مثله الأعلى الذي يحتذي به.