ووفقا لموقع "سودان تايمز"، "خرج المئات من مواطني بورتسودان في مظاهرة سلمية لتسليم مذكرة لوالي البحر الأحمر تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير من منصبه".
يأتي ذلك بعد ساعات من خطاب للرئيس السوداني عمر البشير، اتهم فيه المتظاهرين في بلاده بتلقي تمويلات من الخارج، وتعليمات من بعض السفارات الخارجية.
وأكد البشير، خلال كلمة له، اليوم الخميس، 3 يناير/كانون الثاني، أمام تجمع من العاملين والمعاشيين في إطار احتفالات البلاد بالذكرى63 للاستقلال، أن "السودان يتعرض لمؤامرة خارجية مستمرة منذ عام 1955، لافتا إلى أن السودان يتعرض لحصار اقتصادي وحرب مستمرة منذ أكثر من 20 عاما"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال: "رغم كل هذا الحصار وهذه الحرب نعمل على مواجهة تلك التحديات، ونسعى لإيجاد حلول لهذه المعاناة المستمرة".
وعزا الرئيس السوداني، الاضطرابات التي تشهدها بلاده، لتآمر "ليس بجديد"، معتبرا أن بلاده تعرضت لمثل ما تعرضت له سوريا واليمن والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس.
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.