وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، والسفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز كانا في استقبال صالح.
ولفتت الوكالة، إلى أن صالح سيلتقي في إطار زيارته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، مؤكدة أن الرئيسين سيبحثا العلاقات الثنائية بجميع جوانبها، فضلا عن إمكانات تطوير التعاون في مختلف المجالات.
الرئيس العراقي يصل #أنقرة في زيارة رسمية
بدوره، كشف مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية، عن ما سيبحثه الرئيس برهم صالح في تركيا، مبينا أن من بينها أمور الجالية العراقية هناك.
وقال المصدر، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "زيارة الرئيس برهم صالح إلى تركيا جاءت ضمن مرحلة إقليمية ودولية مهمة، وتحديدا مع تطورات الأزمة السورية، والتحذيرات من عودة نشاط داعش الإرهابي"، مشددا على ضرورة "العمل المشترك لضمان عدم عودة الإرهابيين إلى مدننا مجددا".
وأضاف المصدر، أن "صالح أجرى قبل سفره تنسيق عالي المستوى مع رئيس مجلس الوزراء فيما يخص طبيعة وأهداف الزيارة"، مشيرا إلى أن "صالح دعا إلى حوار عربي وإقليمي شامل بمشاركة الجميع لإنهاء النزاعات والصراعات العبثية، وجهود العمل السلمي المشترك لتجاوز الخلافات والشروع في تنمية شاملة على أساس المصالح المشتركة بما يخدم شعوب المنطقة".
وأكد أن "صالح سيبحث أيضا مع المسؤولين الأتراك ملف المياه في نهري دجلة والفرات، ومناقشة حصص المياه وتقاسمها بما لا يضر بمصالح أي طرف، وأهمية التنسيق المشترك لإيجاد سبل مواجهة أزمة الجفاف التي تعتبر أزمة عالمية لا تقتصر على بلادنا ومنطقتنا فحسب، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتصب في المصلحة المشتركة".
وأوضح المصدر أن "من الملفات التي سيبحثها صالح هي إعادة الإعمار في العراق، والمساهمة الدولية في تأهيل المدن المحررة، والمشاركة في مشاريع الاستثمار في عموم البلاد"، موضحا أنه "سيتم التاكيد على أن سيادة البلدين الجارين هي مرتكز أساس في العلاقة الثنائية، ولا يجوز خرقها بأيّ شكلٍ من الأشكال".
جدير بالذكر، أن الزيارة هي الأولى، للرئيس برهم صالح، إلى أنقرة، منذ توليه منصب الرئاسة في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.