ويزيد عرضه من التحديات المتنامية من جانب السياسيين المعارضين لحزب الرابطة اليميني، الذي ينتمي له سالفيني والذي تعهد بمنع المهاجرين من الدخول والتضييق على أولئك الموجودين في البلاد بالفعل، وفقا لرويترز.
وقال رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس، المنتمي ليسار الوسط، إن سالفيني يستخدم أرواح الناس في ممارسة ألاعيب السياسة.
وأضاف "ترك أشخاص وأطفال وسط البحر العاصف والطقس البارد جريمة.. ليس فقط مجرد عمل غير لائق وغير أخلاقي ومقزز".
وحظر سالفيني، لدى توليه السلطة العام الماضي، دخول الزوارق التي تديرها منظمات غير حكومية إلى الموانئ الإيطالية واتجه لمساعدة ليبيا على منع المهاجرين من مغادرة شواطئها.
وتشير بيانات حكومية إلى أن نحو 12977 مهاجرا دخلوا إيطاليا في عام 2018 على زوارق تديرها منظمات غير حكومية من ليبيا بانخفاض بنسبة 87.9 بالمئة عن 2017، وبنسبة 92.85 بالمئة عن 2016.