وأكد البيان أن هذه المصالحة هي الكفيلة بأن "تعيد لسوريا مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية".
وهذه أول مرة تدعو فيها النهضة إلى مصالحة في سوريا بعد سنوات من موقفها المناوئ للحكومة السورية، كما تتهم النهضة من أطراف داخل تونس بتسهيل سفر الشباب والمقاتلين إلى سوريا خلال فترة حكمها بين 2011 و2013.
ومع استعادة القوات الحكومية السورية، بدعم روسي، السيطرة على أكثر من 90% من الأراضي التي سيطرت عليها الجماعات الإرهابية منذ 2014، بدأت بوادر تمهد لعودة سوريا للمحيط العربي، حيث افتتحت مؤخرا السفارة الإماراتية في دمشق، فيما أعلنت البحرين استمرار العمل بسفارتها هناك.
كما زار الرئيس السوداني، عمر البشير، دمشق في منتصف الشهر الجاري، كما صدرت تقارير عن زيارة محتملة للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز لدمشق الشهر الجاري.