وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن مخرجات الملتقى وأهدافه لم تتضح بعد، خاصة أن المجلس ينتظر الاجتماع مع البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة، للاطلاع على التفاصيل الكاملة، وبإمكانه بعدها أن يقرر، ما إن كان سيشارك بالملتقى، أم أنه سيكتفي بالدعم والتشجيع للأطراف الليبية المشاركة فيه.
وأشار إلى أن مجلس الأعيان يواصل دوره في عموم ليبيا، حيث عقدة اجتماعات مع الليبيين في الخارج بمصر، وكذلك مع قادة القبائل والأعيان بالمنطقة الشرقية، وذلك من أجل التهدئة العامة في عموم ليبيا، الأمر الذي يسهم في خفض حدة التوتر والصراع، وهو العامل الأول الذي يمكن من خلاله الاتجاه نحو العملية الانتخابية التي تحتاج إلى توافر الجانب الأمني.
المبعوث الأممي
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إن المنظمة الدولية "تسعى لإنجاح الملتقى الوطني الليبي الجامع"، المقرر عقده أوائل 2019، و"منحه أكبر حظوظ للتأثير الإيجابي" بأوضاع البلاد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، بمقر الوزارة بالعاصمة تونس، شدد على ضرورة أن "يجمع الملتقى المرتقب جميع القوى الأساسية في ليبيا، على جملة من القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية، اللازمة للخروج من الانسداد السياسي الذي عرفته البلاد على مدار السنوات الماضية.