مجلس الأعيان الليبي: موقفنا من الملتقى الوطني الجامع لم يحدد بعد

قال محمد المبشر رئيس مجلس الأعيان الليبي، إن موقفهم من الملتقى الوطني الليبي الجامع، الذي تدعو له البعثة الأممية لم يتحدد بعد.
Sputnik

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن مخرجات الملتقى وأهدافه لم تتضح بعد، خاصة أن المجلس ينتظر الاجتماع مع البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة، للاطلاع على التفاصيل الكاملة، وبإمكانه بعدها أن يقرر، ما إن كان سيشارك بالملتقى، أم أنه سيكتفي بالدعم والتشجيع للأطراف الليبية المشاركة فيه. 

"تدمير الأسلحة الثقيلة وإبقاء حظر السلاح"... أبرز مطالب مجلس الأعيان الليبي
وتابع، أن الأوضاع الآن في ليبيا أصبحت أكثر قابلية للتوافق، خاصة في ظل الرغبة الشعبية الكبيرة في إنهاء الوضع الراهن، والانتقال إلى مرحلة أخرى عبر الانتخابات، وأن تلك الرغبة تدفع جميع الأطراف للقبول بمسار العملية الانتخابية، والتوافق على النقاط الخلافية التي أطالت عمر الأزمة في ليبيا.

وأشار إلى أن مجلس الأعيان يواصل دوره في عموم ليبيا، حيث عقدة اجتماعات مع الليبيين في الخارج بمصر، وكذلك مع قادة القبائل والأعيان بالمنطقة الشرقية، وذلك من أجل التهدئة العامة في عموم ليبيا، الأمر الذي يسهم في خفض حدة التوتر والصراع، وهو العامل الأول الذي يمكن من خلاله الاتجاه نحو العملية الانتخابية التي تحتاج إلى توافر الجانب الأمني.

المبعوث الأممي

وفي وقت سابق من العام الماضي، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إن المنظمة الدولية "تسعى لإنجاح الملتقى الوطني الليبي الجامع"، المقرر عقده أوائل 2019، و"منحه أكبر حظوظ للتأثير الإيجابي" بأوضاع البلاد.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، بمقر الوزارة بالعاصمة تونس، شدد على ضرورة أن "يجمع الملتقى المرتقب جميع القوى الأساسية في ليبيا، على جملة من القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية، اللازمة للخروج من الانسداد السياسي الذي عرفته البلاد على مدار السنوات الماضية.

مناقشة