نهائيات "مونديال الإرهابيين" في سوريا... استعار التصفية والقتل بريفي إدلب وحماة الشمالي

مستخدمين مختلف صنوف الأسلحة التي حصلوا عليها من الدول الداعمة لهم أو التي استولوا عليها من هنا وهناك.. يتابع الإرهابيون في سوريا اقتتالهم وحالهم أشبه ما يكون بحال دوري التصفيات للتربع على عرش الإرهاب.
Sputnik

خبراء: اختلاف أجندات الممولين وراء اشتباكات الفصائل في حلب وإدلب
بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمدرعات يتواصل اقتتال التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) و"الجبهة الوطنية للتحرير" في ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب.

وذكرت وكالة "سانا" أن الاقتتال خلال الساعات الـ24 الماضية أدى إلى "وقوع عشرات المدنيين بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء ناهيك عن الأضرار الكبيرة التي وقعت في مشفى دارة عزة والبساتين والمنازل والممتلكات والبنى التحتية في تلك المنطقة".

ونقلت "سانا" عن مصادر ميدانية وغيرها أنباء عن سقوط أكثر من 50 قتيلا بين صفوف المجموعات الإرهابية بينهم قادة ميدانيون مبينة أن الأعداد قابلة للزيادة نتيجة استعار المواجهات بين الإرهابيين المتقاتلين وازدياد نقاط الاشتباك على امتداد منطقة شمال سوريا.

هكذا احتفلت الفصائل المسلحة الإرهابية بالعام الجديد في ريفي إدلب وحلب

وأضافت "سانا": "الاقتتال الدائر بين التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا ليس جديدا عليها حيث شهدت السنوات السابقة من عمر الحرب الإرهابية التي تخوضها تلك التنظيمات ضد سوريا معارك عنيفة فيما بينها بسبب خلافات على تقاسم الأموال وتغيير الولاءات وتغيرها بين الحين والآخر بحسب الممولين كتركيا والسعودية وقطر وغيرها ناهيك عن الدول الغربية المعادية للسوريين ودولتهم."

وتسيطر على مناطق ريف حلب الغربي وبعض المناطق في ريفي إدلب وحماة تنظيمات إرهابية تختلف في ولاءاتها ومرجعياتها التمويلية والإيديولوجية وتسود فيما بينها حالة من الاقتتال والخلاف على مناطق السيطرة والنفوذ والغنائم والمسروقات وفي كثير من الأحيان يسود الشقاق بين هذه التنظيمات لأسباب تتعلق بالأتاوات والضرائب التي يتم فرضها على السكان المدنيين ضمن المناطق التي تسيطر عليها هذه التنظيمات بينما يكون السكان المدنيون هم ضحية هذا الاقتتال.

مناقشة